كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



اللحد فبعث عثمان الشرطة يضربون الناس عن بني هاشم حتى خلص بنو هاشم فنزلوا في حفرته.
ورأيت على سريره برد حبرة قد تقطع من زحامهم (1) .
الواقدي: حدثتني عبيدة بنت نابل عن عائشة بنت سعد قالت:
جاءنا رسول عثمان ونحن بقصرنا على عشرة أميال من المدينة؛ أن العباس قد توفي فنزل أبي وسعيد بن زيد ونزل أبو هريرة من السمرة؛ فجاءنا أبي بعد يوم فقال:
ما قدرنا أن ندنو من سريره من كثرة الناس غلبنا عليه ولقد كنت أحب حمله (2) .
وعن عباس بن عبد الله بن معبد قال:
حضر غسله عثمان وغسله: علي وابن عباس وأخواه؛ قثم وعبيد الله.
وحدت نساء بني هاشم سنة.
زهير بن معاوية: عن ليث عن مجاهد عن [علي بن عبد الله] (3) بن عباس:
أن العباس أعتق سبعين مملوكا عند موته (4) .
وفي (مستدرك الحاكم): [عن] محمد بن عقبة عن كريب عن ابن عباس:
كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يجل العباس إجلال الوالد (5).
__________
(1) ابن سعد 4 / 32 والزيادة منه وجاء في الأصل والمطبوع من الطبقات " حارثة " بدل " جارية " وهو تصحيف.
(2) ابن سعد 4 / 32 وفي الأصل " نائل " بدل " نابل " وما أثبتناه هو الصواب انظر " الإكمال " 7 / 325.
(3) ما بين حاصرتين سقط من الأصل واستدرك من ابن سعد 4 / 30 وقد تقدم الخبر في الصفحة 95 بالسند نفسه وفيه هذه الزيادة التي سقطت هنا.
(4) ابن سعد 4 / 30.
(5) " المستدرك " 3 / 324 325 ولفظه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجل العباس إجلال الولد والده خاصة خص الله العباس بها من بين الناس ".